السكوت علامة
الرضى ليس دائما وأبدا ربما السكوت علامة
خوف او تفويض صامت بان الصامت مغلوب على امره
بن كيران خرق القاعدة
دونا عن اسلافه وعلمنا ان رئيس الحكومة في
وطننا السعيد ليس صنما ابكما ولكنه كائن حي يسمع ويرى وله لسان وهدا الذي جنا عليه
هدا اللسان صالح
الناس مع السياسة في هدا الوطن واصبج الرجل الاكثر مشاهدة ومتابعتا في حروبه
الكلامية الضروس مع خصومه بدا الامر ممتعا و اللعب على المكشوف صار حماسيا ومسليا
وحين دقت لحظة الحقيقة بقيت الاقوال بلا افعال وبدا الرجل يدافع عن لسانه الطويل
بلسان مبهم فالعفاريت لا ترى والتماسيح لا
تسبح في ماء الوطن وبقيت دار لقمان على حالها
وهدا اللسان
الطويل لم يستثن قريبا ولا بعيد الانفعال والصرامة
والحدة والغضب لدالك فالرجل لا ينفع ان يتقاعدا
في سفارة خارج الوطن لن ينجح كما هو الحال في دروس الدبلوماسية لأنه مصر ان الاسود اسود ليس لسواد عيون
الاخرين وان الابيض ابيض ليس لبياض ثوب صاحبنا
اعفي الرجل من
تشكيل الحكومة في ولايتها الثانية بعدما
تبين انه تخطى الخطوط المخزنية الحمراء
وكان في نسختها الاولى رجل المهمات الصعبة والملفات العالقة ويحسب له انه اقنع
الشارع قبل الخصوم وسلمت الجرة ولكن ليس
كهاده المرة
الناس ينتظرون
مهمة الرجل التالية ربما مستشارا ملكيا وبجهل جاهل اوغفلة غافل لم ينتبهوا الى ان
الرجل (قاصح راسو ) ولو كان الامر كما يضنون لبقي في راسة الحكومة لاينازعه احد
ولكن الرجل
وكما قالها يوما
والعهدة على الراوي يريد رضى الله ورضى امه وهدا لا يكفي ليلعب بن كيران
(فالتيران) فقواعد اللعبة في ملعب المخزن محسوبة ومفصلة والبطاقة الحمراء مشهورة
في وجه من يخالفها
فهو الان في دكة
الاحتياط ريثما يقضي عقوبته ويتوب عن( تهراس )خصومه
فؤاد ابو كوتر