بن همام يلزمه حمام أخلاقي ,حتى يتطهر من منافسة الكبار, فالمال لا يشتري كل شيء, وان اشترى تنظيم الكأس في عالم الغيب بفضيحة الرشا ,حتى استسهل القطريون شراء المناصب ,فكان طمعهم كبيرا و خارج منطق السياسة عند الكبار," ألفيفا "أكبر وأغنى هيأة رياضية في العالم هدا ليس منصبا شرفيا, هته تجارة حقيقية ,فمثل هته المناصب حكر على الكبار دون سواهم
, وهم يتقاسمونها تماما ككراسي مجلس الأمن ,قد لا يبخلون بكرسي شرفي لأصدقائهم على هممهم العالية "أوبن همامهم الداهية" كما يضنون ,وهدا الكرسي يحتاجونه في مجالسهم,لا لشيء سوى لتكملة ديكور قاعات المؤتمرات ليبدو شكلها ديمقراطيا أكتر لناضرين ,
ولكن مشايخ قطر لا تنقصهم الأموال التي تغنيهم عن فهم هته الحقيقة الواضحة ,ولا ينقصهم حبهم للألقاب من أن يلعبوا كرة الندم , وقد حسبوها كرة القدم ,لأن هؤلاء الكبارلا يلعبون بروح رياضية , بل بروح سياسية ؟
لو قدر فسحب ملف الترشيح القطري, الذي سيكون أسخن من صيفها هته الأيام , لن يصيبني الإحساس بالخيبة , لأن العرب عموما خارج اللعبة كما تأكد الوقائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق