06‏/07‏/2011

وحيد القرن



هاده ليست أسطورة هندي أحمر ,هاده حقيقة زمن أغبر , هو أشبه  بالغابة , منه بكوكب يسكن عليه البشر ,  وحيد القرن هدا ليس خرافتا  ,بل هو قطب  السياسة الأوحد و به  تدور الدوائر,   
وحيد القرن       العالمي هدا ,  أشبه بعجل ألسامري لكنه أعمى , و كهنة معبده  هم من  يوزعون صكوك الغفران وصكوك العدوان




والساهرون على طقوس دخول  بيته الأبيض ,  ومن طقوس الولاء
حجة شرقية خارج الحدود, تعتمر فيها  نصف طربوش وتزور قدس أقداس الغرب,المحرقة التي ستكون على أتم الاستعداد لتحرق العالم من أجلها , ومن أجل اللعوب المستشرقة  المدللة
 , ,والى فالويل كل الويل لك من مستوطنة  في الشرق  شيمتها الغدر, ولها جدار تميل عليه وتتمايل وئدا لم تسعفك دموع الطاعة والولاء  تكفيك ورقة مبرومة ,وقعها على بياض وضعها في شق الحائط ليكتبوا عليها أقدارك الآتية , حين تسكن بيتا أبيضا وتعمل عملا أسودا ,أو تركب وحيد القرن الأعمى الذي يجرونه لك أوعليك مادمت عليه قائما , بما ينفع مستشرقتا تصنع أقدار  الغرب والشرق , وهته طقوس الولاية الأولى وهي عليك, أما الثانية فلك فقط في أحجية عربية اسمها  ألف ليلة وليلة العربية  صرتم تعرفونها, فلركوب وحيد القرن الأعمى طقوس لا يخالفها إلا هالك ,ولو برمش متدربة  أو خادمة  كقضية أمين المال والخادمة وهته أيضا  تعرفونها, فهدا الطهر الغربي كدت أصدقه ,لولا أن نساء الغرب المحتشمات يكفيهم للبوس  النعال و يدعيين العفة على الرجال ,ما أجمل أن يصدقوا هدا النفاق وبعضهم يهتك أعرض بعض, ولكن السياسة والمناصب تقتضي منك أن تكون شبه ملاك  في أعين المواطنين , وإلا فالهلاك
لأنك قدوتهم التي لا يقتدون بها  ولكن يهمهم أن يحرموك من مشاع المدنية المتحضرة وهته قواعد اللعبة والمناصب  , والتي لا تصمد السياسة في وجهها لتنتهي اللعبة حين ينتفض الشرف عند الغرب , تصبح جريمة التحرش حدها الإعدام السياسي ,
 ولكن من المعلوم أيضا أن  ساسة الغرب يصدؤون دون سهر, ولهدا  لابد وأن تشملهم الحرية الشخصية إن كان في منطق الغرب بقية  لأنهم  باختصار يصعب  عليهم أن  يكونوا  أنصاف ملائكة, فهم ومهما كانوا  شياطين صغار مقابل  الشيطان الأكبر الذي لا  يحب اللعب  به  ,
وهته محاذير الولاية الثانية, خارج المعبد هته المرة   في مشهد آخر لا يختلف كثيرا عن قصة غابة شرقية المدح والشعر والوقوف والتصفيق لبطل المذابح الذي لا تطاله  مذكرات " أوكامبو  "
وأشياء أخرى لا أعرفها لأنني باختصار أعاني من أمية مزمنة في السياسة    الأمريكية  وأمتي معي في القضية , ولم نتعلم لغة قوم أشبعونا مكرا ,لأنهم  ولسوء حظنا  يتفضلون علينا حتى  بالترجمة الفورية  ,بل حتى بالمصطلحات  والتصنيفات  عسا ألا أصنف إرهابيا هده المرة  إن أسأت  ترجمة اللغة الأمريكية إلى   وحيد  القرن  الأعمى   ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق