فادا ولى عهد الاستبداد والشمولية وأحادية الرأي فلا تفرض علينا نهجك الناصري ولا تعطي عطاء من لا يملك فالثورة لشباب مصر ولشهدائها ولكل من دفع ضريبة الدم وليس لمشايخ الجزيرة أو أمتثالك
لقد تركتكم الثورة ورائها فهي ليست ناصرية ... ولا اخوانية ... ولا قطرية ... ولا كنها مصرية مصرية
قلت ياسيد قنديل أن الزلزال قد ضرب في مصر وسيتردد صداه في باقي الأقطار العربية في هاته صدقت لو لم يضرب الزلزال مصر ما كان ليرتج دماغك بهاته الطريقة السريعة لتنسى أن مركز الزلزال كان في تونس لينتقل إلى مصر فلا تخض مرة أخرى في علم جيولوجيا الزلازل كي لا تفقد راسك بسبب جيبك و بعطايا وهبات الإمارة القطرية لسب الطغمة الحاكمة في شرق البلاد وغربها وبحرية الكلام بما تشاء وكيفما تشاء إلا المنزهون قطر … و الأمير … وموزته . والشيخ حمد وجزيرته
فتمهل في تصدير ثورتك الناصرية نحو الرباط والتي ذكرتها ودون أن تكون ضمن سياق الكلام أربع مرات تارة منك وأخرى بإيعاز من محرض الحلقة السيد فيصل والدي لا يفصل إلا عند الفاصل ليواصل التحريض والدي يحيل البرنامج من الحوار إلى الحمار … والقطعان .…والسباب … والشتم
لدا يا سيد قنديل "لبس قد ك ايواتيك" لن اشرح لك ها ته العبارة بالدارجة المغربية والتي ستقول لي حتما إنها عصية على فهمك لأقول لك حينها كيف لمن يجهل لغة قوم أن يعرف مادون دالك فادا كان البرادعي عندكم يصلح لسياسة في مصر مثلا فانه بالدارجة المغربية لا يصلح إلا لصناعة مستلزمات لركوب الدواب وهي بالتالي غير صالحة للاستهلاك الآدمي كما إنها حتما لا تليق بالثورة المصرية والتي تريد ركوب موجتها يا سيد قنديل
إن المغاربة يحبون ملكهم اكتر مما يحب القطريون والمجنسون في قطر أمير قطر الحكم الملكي في المغرب يمتد لأكتر من اثنا عشر قرنا متصلة حتى الآن دون انقطاع ودون انقلاب لا عسكري كما في مصر ولا عائلي كما في قطر نعلم يقينا أن الأمور ليست كما نحب أن تكون ولكننا في المغرب نصور الأمور على حقيقتها نعرف بمشاكلنا على سوئها ومرارتها اكتر مما تعرف الجزيرة عنا ونطمح لتغير واقعنا في إطار الانتقال الديمقراطي وهو مصطلح عرفه المغاربة في عهد محمد السادس والانتقال يعني أن تقطع مسافة حتى الوصول قطعنا نصف المسافة ومازلنا على الطريق صحبة ملكنا الشاب نتق به وله أن يتق بنا فلا تحرقوا أعصابكم معنا نحن نتظاهر في المغرب قبل أن تظهر الجزيرة ورصيدنا من شهداء الحرية أكتر مما تعلمون
في زمن لم تكن الجزيرة تدعو لتوره كان المغرب ثائرا دونها كان اسمها سنوات الرصاص ودلك في عهد ولى بلا رجعة لم يتسبب فيه ملكنا الشاب ولكنه اعترف به ا طوعنا وقبلنا بالإنصاف والمصالحة وعيوننا نحو الأمام شاخصات دائما وليست إلى نقطة الصفر والتغير صيرورة حياة لا تنتهي ونحن شعب حي بدون شهادة من احد وان كانت الجزيرة
نصيحة إلى الجزيرة لاتكوني عود الكبريت فإشعال الحرائق عمل يقوم به حتى المجانين نريد أن نبني الأوطان ابحتو عن برنامج آخر اسمه بموضوعية والرأي الآخر لكي نقبل حقائقكم بمهنية ولكي لا تنتجوا إعلاما راديكاليا أحادي الرأي لا نصادر حقكم في قول الحق فهدا ليس لنا بحق فلا تصادروا حق الآخرين بالكلام في غيبتهم ليصبح التعاطي الصحفي أشبه بالنميمة و الدسيسة منه بالخبر
فؤاد أبو كوتر
fouadaboukawtar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق