
اشتعل المواطن العربي فجأة .. بعد أن كان لعقود خلت غير قابل للاشتعال ؟بل إن من الشعوب , من كتبت شهادة وفاتها ودقت مسامير نعوشها مسمارا تلو المسمار ...وبعد أن كانت السياسة آخر همها .. وكانت ترفا فكريا.. لأنها ليست خبزا ... سارت هي الخبز اليومي ؟إنها ثورة الإعلام , بمسمياته على اختلاف أنواعها, وبالأخص القنوات التلفزية هدا الزائر الذي يدخل بيتك دون إستادانيحضر معه أشياء كثيرة اكتر مما نتوقع أحيانا للجميع و دون استثناء هناك سلعة تحت الطلب و بدون طلب ؟
أحيانا لا تحترم الخصوصية... لاحترم المعتقد ...لا تحترمك أنت ؟؟؟
الربح لا يجد حرجا في الكذب فكثيرا ما يعظ الرجال الكلاب وبالأخص ئدا انتشر سعار الدولار والمصالح وبيع الذمم لتضيع بعده مصلحة المستهلكين بين أخبار عاجلة وأخرى آجلة في صراع على النفوذ والسيطرة لغسيل الأدمغة الممنهج
ونتلقى الخبر دون قارئة المغلف.. أو مدة الصلاحية .. أو الجهة المستفيدة من هدا التسويق..
بدءا من الحادي عشر سبتمبر هدا الفيلم الحائز على عدة ؤوسكارات وجوائز عالمية أخرى للمخرج الشهير جورج بوش والممثلون القطريون بإدارة يسري فودة وبرنامج سري للغاية والدي انتهى بنهاية الفيلم الأمريكي الشهير الحادي عشر من سبتمبر ؟؟
إن قطر وقناتها الجزيرة هي التي أوجدت الجناة العرب والمسلمون القتلة والدين انتهي بهم الأمر في معتقل كوانتنامو بعد العرض الأول للفيلم العجيب لكي لا يكلف احد نفسه مشقة السؤال والجواب ويطوى الملف بحبكة إعلامية هوليودية
لم ينكرها, المثقفون ولا عامة الناس .
سيقول لي أحدكم ولمادا اعترف أسامة بن لادن ئدا ؟؟؟
سأقول لكم بصدق أسامة بن لادن هدا كنت احسبه موظفا حكوميا مراسلا داخليا في قناة الجزيرة ئد كيف انه ليتق إلا باهته القناة ليستأمنها على أشرطته النووية والباليستية مهددا متوعدا بالويل والثبور وعظائم الأمور لأمريكا وأعوانها في مشرق الأرض ومغربها إلا القطريون وقناتهم الجزيرة و الدين يتق بهم كثيرا ويستأمنهم على أشرطته والتي كانت تزرع الفزع في قلوب الامريكين والاوربين وأنشأت بتعاون مع الجزيرة ما يعرف بالإسلام فوبيا ؟؟؟
أكان جاهلا أسامة ابن لادن هدا ليعلم أن الجزيرة التي يؤمنها على أشرطة مفبركة تستضيف على أرضها
اكبر قاعدة عسكرية منها طلعت الطائرات التي أبادت العراقيين ووفرت اللوجستيك لاسرئيل في حربها على غزة ولبنان
لم يذكرها ولو مرة واحدة حتى نصدق أجندة اكاديبكم الحقيقية ئد انه حينما تسمع تلك الأشرطة المملة والتي اختارت ظروفا سياسية بعينها وأثرت سلبا على مجريات الأحداث لصالح تلك الأجندة التي بتت من اجلها تحت مسمى الخبر العاجل. فتنتظر بصبر انهيار عمارة هنا أوهناك ؟ ولكن دون جدوى ؟كانت أشبه بفقاعات الصابون عندنا ؟
المستفيد الوحيد والأوحد كانت أمريكا وإسرائيل والغرب عموما كانوا يحصدون المكاسب تلو المكاسب ليصبح العربي والمسلم مرادفا للإرهاب والقتل والدمار الشامل ,
إن الذي قلته الآن ليس خبرا عاجلا ولكنه بالتأكيد الخبر اليقين
وأخرى بالله عليكم من أطفأ جذوة المقاومة العراقية التي كبدت الأمريكين اكبر خسارة في تاريخهم غير صور سجن أبو غريب المفجعة, والتي أهانت كرامة الإنسان العربي , كانت اشد من القتل, قيل أنها تسريب وهدا في اللغة يعني ان ماخفي كان أعظم , وان ما ينتظركم أيها النوار هنا ,أصبح معلنا ولا يخفى على احد وهته نماذج من أشرطة مصورة
وهدا كله تحت مسمى "حصلت الجزيرة على نسخة منه " . نحن نعرف المصدر حينما نعرف طبيعة المنتج وصاحب المصلحة في تسويق هكذا أخبار .
النماذج كثيرة يطول الحديث عنها
لكني أشير فقط بأنني لا أضع نضارة سوداء دائما في ما يخص برامج هته القناة وإلا ما كانت لتكسب ثقة المشاهدين
فمنهجها الانجلو ساكسوني خريج مدرسة عتيدة في الاعالام العالمي أسرت قلوب ومسامع العالم بأسره زمان كان الخبر كله , استيقظ الحاكم ... أكل الحاكم ...سافر الحاكم... رجع بحمد الله الحاكم ؟؟؟
إنها اداعة البي بي سي الناطقة بالعربية قبل أن تصبح قناة تلفزية في وقت آخر ولكن ليس قبل الجزيرة؟؟
المهم أن الجزيرة نسخة طبق الأصل لقناة البي بي سي الأنجليزية ,الم تكن نسختها بهوية عربية حتى لا ندعي نظرية المآمرة , حتى موظفوها من الرعيل المؤسس كانوا كائنات ناطقة في .. "هنا لندن " في مدينة الضباب بصوت فخم على قرعات ساعة "بيك بان " الشهيرة لنرى سورهم أول مرة عبر قناة الجزيرة في قطر
بدون نضارتي السوداء, أنا أيضا متتبع جيد للجزيرة ,وقبلها البي بي سي , لا أجانب الصواب مطلقا ئدا ادعيت أن نهجها تغير بعد أن كسبت قلوب المواطن العربي بحرفية عالية , جاء وقت الحصاد ولكن هته المرة ليس حصادا إخباريا , ولكنه حصاد للرقاب ؟؟؟فحداري أن تعطوا رؤوسكم للجزيرة , فصناعة الأخبار تحصد الرؤوس الفارغة؟؟
لم تعد الحقيقة ما ترى؟ ولم تعد الحقيقة ما تسمع ؟ ولكن الحقيقة.. ما حضرت ونضرت وسمعت أما ئدا تعذرت هدا التالوت فاقرأ مابين السطور, ومناسبة الخبر, ومن المستفيد منه ,وعلى من تدور الدوائر؟؟؟
أسئلة وغيرها اطرحها على ضيوفي في هدا الخبر العاجل بشعار الرأي والرأي الآخر وهو الحاضر المغيب في قناة الجزيرة عفوا ؟ قناة الحكومة القطرية حاليا ؟؟؟
فؤاد أبو كوتر
fouadaboukawtar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق