13‏/03‏/2011

البوعزيزي الذي أشعل ولم يشتعل



قابلا  للاشتعال...

إما أن تكون.. وإما ألا تكون ..
إما خامد الجذوة..  و إما مشعل الثورة ..
إما تقتلك الهزائم ..  وإما تقتلك الملاحم ...
استفحل مرض الصمت عندك... ويأس الكلام منك  والأمل لديك... ويوم أنطقك الهوان هانت عليك نفسك الأمارة بالسوء...  فأشعلتها نارا لا تبقي ولا تدر
لو انك  أعطيت للحياة فرصتا أخرى لكنت الآن بيننا تطفئ نيرانا بلا نهاية ... وتشهد بعينيك نهاية الظالم ولو بعد حين..  لو انك تركت للصبر حقه   لاستجاب الحق  لحقك  






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق