09‏/03‏/2011

اعراب كلمة حزب



لامنتمي  ؟ كان هدا الجواب في الماضي  يساوي المواطنة الصالحة بامتياز؟    ومعناه     " داخل سوق راسو "ولكن عندما تجتمع الرؤوس في سوق واحد , تنقلب الرؤوس على أعقابها ,  ليصبح  المواطن الأصلح  ؟هو المنتمي  لان الفراغ السياسي هو الخطر الحقيقي وليس العكس , فإما أن تنضمك  السياسة وإما أن تعصف  الفوضى بكل شيئ , وتفتح الأبواب مشرعة على المجهول , حتى ئدا كان  ما كان   وجد الفر قاء   للحوار  سبيلا .   "ولكن معا من "

فأحزابنا  الموقرة أو المزورة , بالوفرة , والكثرة  ,تزيد ولا تنقص ,
"لهلا يزيد اكتر"  تنمو كالفطر الضار "  بلا فايدة,
ما رأيكم أن نقوم بتصديرها نحو الديمقراطيات الناشئة في العالم العربي خصوصا أن فيها من  "تاحرميات"  ما يكفي ليبغض الناس في التعددية حتى يتباكون   على  أيام   " الا منتمي  "
لا منتمي تعني  "مع .. من ..؟ " فأحزابنا  إما من قبيل كان وأخواتها.
إن سألته عن سياسة الحزب وبرامجه سيجيبك  " كنا " , دون أن يتعض مما تفعله  كان وأخواتها  في  التاريخ المعاصر, فهي لم تشفع للفرعون ولا ملك قرطاج ,ولا لملك ملوك إفريقيا , لان كان فعل ماض ناقص لا محل له من الإعراب  في اللغة , أما في السياسة فتلك قصة أخرى  ,

أما الصنف الآخر من الأحزاب, فمن قبيل المبني للمجهول فقط   فيه "السوسة ديال السياسة" ومنافعها "وللف يرضع" حتى ئدا  جف عنه  ثدي الحقيبة الوزارية  ,  "رداتو البليا "   فأنشأ حزبا , فقط ليستمر كوزير متقاعد   متبدل من   الحليب السائغ إلى "القديد "  " إلى خلاوه ليه الآخرين  "   و لأن  "  لي تعلم السعاية كيقصد الخيمة الكبيرة "

وصنف آخر من قبيل المفعول به ؟ موجود فقط " للكلبراج " و "تملاس  لحفاري " من عوامل التعرية , والتنقلات , وقليب الجاكيطا "ديما.. مع  "  في معمعة  السياسية , وأكترهاؤلاء أيضا ,  "مبلين " بالسياسة "دلحليب " أسسوا أحزابهم بعد أن استغنت عن خدما تهم  التي لا يدكرها احد   الحكومات , ففضلوا أن يشغلوا أنفسهم بسياسة "القديد "على "الجلوس فالدار" و "المقابلا  ديال  الكوزينا "  وهي الأصلح لهم من السياسة فالحقيقة ,

والأصناف أكتر من أن أتذكرها  فهي  "بالعرارم"
ولكنني لن  أنسى  حزب  " آخر موديل "   والقشة التي قسمت ظهر البعير , حزب من قبيل  الجار والمجرور ؟ هته الآلة المتطورة  ؟
"إما تركب..." و "إما تخوي الطريق  ..." يا "إما تدوز  عليك... " ,لدلك  ما نتمناه  أن مدونة السير  الجديدة " تفرانها " , "ولا تحيد  لها  لبيرمي ", ودلك أضعف الإيمان ,لان هاته الآلة المتطورة يسوقها " شيافريا " بعقلية قديمة , لم يعد لها مكان في مغرب اليوم ؟
لدلك  "سمحنا ليكم"   "جرو "  ماتقدرون عليه من الأحزاب البالية وبلائها  واذهبوا انتم وهي إلى متاحف ذكريات الكوميديا السوداء ؟ ودور الأحزاب العاجزة , من حق بعضكم التقاعد مشكورين , ومن حقنا على بعضكم السؤال والجواب ... وفي  حق بعضكم الآخر   "لا بوبيل " ؟
لأنه لايعقل أن أحزبا عائليتا , أو أحزبا هي عبارة عن نوادي لأصحاب المصالح ,أو أحزابا  لا تغير مكاتبها أو مسئوليها  الابديين الا "الى داهوم " الموت , أو الانقلاب , أن تصنع الديمقراطية  والتي وللأسف لا محل لها من الإعراب في  أبجديات هته الأحزاب ,الشبيهة أكترها بأكشاك الفيزا  في موسم  الانتخابات , للمستثمرين  والمحضوضين  لولوج  نادي النخبة  ورعاية المصالح  عبر استثمارات بالملا ير  لكن سياسة الحليب " رونطابل"  بالنسبة للعارفين بحقل السياسة الوطنية ,

 لدلك أنا  لا منتمي   إلى  الآن  ,   وقول ولي  .. مع.. من .؟
" الله اجيب  لينا  شي   حزب  يفهمنا  "
حزب يحب هدا الوطن بقدر ما نحبه جميعا ,يقدم له ما يمضي به قدما نحو الأفضل , يقدم النصح وينتصح , يراقب نفسه قبل  الآخرين , له مبادئ معلنة ,ولا يعيش في مهب الريح  , "الريح  اللي  جات  تديه "  يحتكم لصناديق الانتخاب  , لان السياسة الحقيقية هي ما ستعطيه  لهدا   الوطن  , وليس ما ستاخده منه   ,لان المال الحرام  لا ينفع صاحبه كائنا من كان, " فالمليارات " لم تنفع  أصحابها من العرب  الهاربين , من لهيب  ربيع الثورة العربية , سيتذكر الناس فقط  أرقام حساباتهم , المسروقة
والتي كانت ستشتري دواء لمريض, أو تسد رمق جائع  ,سيتذكرون  ماسرقوه     "  ليلعنوهم   هما    ووالديهم  " ,
 لدلك أتركوا شيئا  للتاريخ  ,    ولا  "لرحمة  الوالدين"
 فؤاد أبوكوتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق