فأحزابنا الموقرة أو المزورة , بالوفرة , والكثرة ,تزيد ولا تنقص ,
"لهلا يزيد اكتر" تنمو كالفطر الضار " بلا فايدة,
ما رأيكم أن نقوم بتصديرها نحو الديمقراطيات الناشئة في العالم العربي خصوصا أن فيها من "تاحرميات" ما يكفي ليبغض الناس في التعددية حتى يتباكون على أيام " الا منتمي "
لا منتمي تعني "مع .. من ..؟ " فأحزابنا إما من قبيل كان وأخواتها.
إن سألته عن سياسة الحزب وبرامجه سيجيبك " كنا " , دون أن يتعض مما تفعله كان وأخواتها في التاريخ المعاصر, فهي لم تشفع للفرعون ولا ملك قرطاج ,ولا لملك ملوك إفريقيا , لان كان فعل ماض ناقص لا محل له من الإعراب في اللغة , أما في السياسة فتلك قصة أخرى ,
أما الصنف الآخر من الأحزاب, فمن قبيل المبني للمجهول فقط فيه "السوسة ديال السياسة" ومنافعها "وللف يرضع" حتى ئدا جف عنه ثدي الحقيبة الوزارية , "رداتو البليا " فأنشأ حزبا , فقط ليستمر كوزير متقاعد متبدل من الحليب السائغ إلى "القديد " " إلى خلاوه ليه الآخرين " و لأن " لي تعلم السعاية كيقصد الخيمة الكبيرة "
وصنف آخر من قبيل المفعول به ؟ موجود فقط " للكلبراج " و "تملاس لحفاري " من عوامل التعرية , والتنقلات , وقليب الجاكيطا "ديما.. مع " في معمعة السياسية , وأكترهاؤلاء أيضا , "مبلين " بالسياسة "دلحليب " أسسوا أحزابهم بعد أن استغنت عن خدما تهم التي لا يدكرها احد الحكومات , ففضلوا أن يشغلوا أنفسهم بسياسة "القديد "على "الجلوس فالدار" و "المقابلا ديال الكوزينا " وهي الأصلح لهم من السياسة فالحقيقة ,
والأصناف أكتر من أن أتذكرها فهي "بالعرارم"
ولكنني لن أنسى حزب " آخر موديل " والقشة التي قسمت ظهر البعير , حزب من قبيل الجار والمجرور ؟ هته الآلة المتطورة ؟
"إما تركب..." و "إما تخوي الطريق ..." يا "إما تدوز عليك... " ,لدلك ما نتمناه أن مدونة السير الجديدة " تفرانها " , "ولا تحيد لها لبيرمي ", ودلك أضعف الإيمان ,لان هاته الآلة المتطورة يسوقها " شيافريا " بعقلية قديمة , لم يعد لها مكان في مغرب اليوم ؟
لدلك "سمحنا ليكم" "جرو " ماتقدرون عليه من الأحزاب البالية وبلائها واذهبوا انتم وهي إلى متاحف ذكريات الكوميديا السوداء ؟ ودور الأحزاب العاجزة , من حق بعضكم التقاعد مشكورين , ومن حقنا على بعضكم السؤال والجواب ... وفي حق بعضكم الآخر "لا بوبيل " ؟
لأنه لايعقل أن أحزبا عائليتا , أو أحزبا هي عبارة عن نوادي لأصحاب المصالح ,أو أحزابا لا تغير مكاتبها أو مسئوليها الابديين الا "الى داهوم " الموت , أو الانقلاب , أن تصنع الديمقراطية والتي وللأسف لا محل لها من الإعراب في أبجديات هته الأحزاب ,الشبيهة أكترها بأكشاك الفيزا في موسم الانتخابات , للمستثمرين والمحضوضين لولوج نادي النخبة ورعاية المصالح عبر استثمارات بالملا ير لكن سياسة الحليب " رونطابل" بالنسبة للعارفين بحقل السياسة الوطنية ,
لدلك أنا لا منتمي إلى الآن , وقول ولي .. مع.. من .؟
" الله اجيب لينا شي حزب يفهمنا "
حزب يحب هدا الوطن بقدر ما نحبه جميعا ,يقدم له ما يمضي به قدما نحو الأفضل , يقدم النصح وينتصح , يراقب نفسه قبل الآخرين , له مبادئ معلنة ,ولا يعيش في مهب الريح , "الريح اللي جات تديه " يحتكم لصناديق الانتخاب , لان السياسة الحقيقية هي ما ستعطيه لهدا الوطن , وليس ما ستاخده منه ,لان المال الحرام لا ينفع صاحبه كائنا من كان, " فالمليارات " لم تنفع أصحابها من العرب الهاربين , من لهيب ربيع الثورة العربية , سيتذكر الناس فقط أرقام حساباتهم , المسروقة
والتي كانت ستشتري دواء لمريض, أو تسد رمق جائع ,سيتذكرون ماسرقوه " ليلعنوهم هما ووالديهم " ,
لدلك أتركوا شيئا للتاريخ , ولا "لرحمة الوالدين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق