02‏/03‏/2011

ممنوع في الجزيرة

ممنوع في الجزيرة ثورة الحرية 16 مارس قطر
خبر عاجل
على الشبكة الاجتماعية فيسبوك  صفحة جمعت إلى حدود الآن 26358  بعنوان ثورة الحرية 16 مارس قطر
لن نسمع خبرا كهدى على  قناة  الجزيرة ؟ هدا شيء مؤكد لان الجزيرة فقط  تشتغل  بالآخر, أما قطر فهي كوكب آخر ؟
هي الإمارة الفاضلة , أميرها منتخب عبر انقلاب عائلي أبيض,أما الديمقراطية التي صدعت رؤوسنا  عبر   الجزيرة  ,فهي  لا تصلح للاستهلاك المحلي ,  وهي فقط  مخصصة لتصدير

 أما  حكومة قطر, فلا مقارنة مع الأنظمة الشمولية في العالم العربي والتي  يسيطر عليها الحزب الواحد , أما قطر الديمقراطية  فشيخ واحد  يقوم بأدوار البطولة مجتمعنا  بدلا عن الوطن بديكور أقل من ألازم  أمير وفاكهة واحدة ؟ ذاته المشهد العربي , مع امتياز قطري , وهو عبارة عن   شمولية الحكم   ,ولكن  بخدمة  العشرة نجوم  .
لتبقى قطر  بيتا من زجاج  فاخر, وملفا سريا  للغاية  و ممنوعا  في الجزيرة , التي ترجم بعض  الآخرين  بحجارة الديمقراطية وحقوق الإنسان  دون أن يكون لقطر نصيب منهما  .

أتمنى ألا يصاب بيت  الأمير بحجرة من الجزيرة يوما ما فلطالما انقلب السحر على الساحر, أو يصاب  بفوبيا الثورة  فالداعون لمسيرة غضب مليونية في قطر ليسو قطرين كما ستقول الجزيرة  
 قطر فقط 350 ألف مواطن  لم يكتمل  نصاب  التغير ربما في مونديال  قطر لتنسينا الملاعب المكيفة جدوى استثمار   تلاتة تريليون دولار, والتي تستطيع أن توصل قطر إلى القمر  ؟وليس شرف المونديال فقد سبقتها جنوب إفريقيا وان كانت  محطمتا لأرقام قياسية في الجريمة والايدز ,فعلا  ستربح قطر بنية تحتية اكتر من حجمها وحاجتها بمعدل ملعب لكل مواطن ,
ولكن الرابح الأكبر هي المقاولات الرأس مالية, التي تصوت على مصالحها قبل كل شئ , لتفوز بعد السمسرة,  بالعقود الخيالية بملاين الدولارات ,وتفوز قطر فقط  باللقب" أول دولة عربية تنضم المونديال  "
وبعض جيرانها  بأعلى ناطحة سحاب.. وبعضهم  بأكبر جزيرة عائمة , في نادي فاحشي الثراء  ,المتسابقين على الألقاب ,
واللذين لا هم لهم سوى   تبديد ثروات النفط , ومقدرات الشعوب
 التي و للأسف لاحظ لها في هته  المعادلات المخملية ,التي تبدو جميلة في صور التذكارات لسائح عابر,لكن حقيقتها تماما كالأهرام
جميلة ... مبهرة ... ايقونية... لتخليد أسمائهم  وان كانت قبورا .
إن لحب المال والسلطة في التراجيديات العربية نهايات مأساوية
أبطالها إما هاربون أو مطلوبون للعدالة  دقت ساعة الحقيقة
فلا وثنية ولا أصنام بعد الآن , وهكذا الحال في أخبار الجزيرة
تشعل الأوطان نارا  للحرية , بلغة الحساب  والعقاب , تفصل للآخرين  عنوان  الجريمة والقصة الكاملة    الا  إمارة الفضيلة القطرية فهي منزهة عن الخطيئة ,
ثورة الحرية 16 مارس قطر
خبر وان جاءت على ذكره الجزيرة
فسيحضر القاصي والداني, ومرتزقة الكلام ,المحللين منهم والاستراتجيين, والخبراء ,والمطبلين ,والمزمرين , ليقرؤوا خلاصة واحدة  بان قطر  في خطر, لدورها  القومي.. العربي.. الإسلامي..و الشيعي ..التعبوي  ,في كشف الحقائق ومصداقية  التغطية الشيء الذي جعلها  تتعرض لهاته الهجمة من بقايا الأنظمة المتهاوية   التي تريد إسكات هدا المنبر الحر المدافع عن  شعوب الأمة وقضاياها ,  وسيصدقها  المشاهد  حتى ئدا بقي هناك  من شك في النفوس طلع علينا مفتي الإمارة بفتوى   أن الثورة  على قطر كفر وخروج عن الملة والدين  وبان المسلم لا يعظ اليد السخية  التي تغدق عليه من الدولارات بل يكون معها حتى في شرع الله  الذي انخرط به في لعبة السياسة القطرية, ليقطع البت فجأة  ؟؟

ويخطب في الناس أمير البلاد , وعبر القناة الحكومية القطرية ولن يقول أيها المخربون فتلك نكتة قديمة ,ولن يقول أيها الحشاشون فتلك  اسطوانة مشروخة ,  والأمير القطري ليس كغيره من  زملاء المهنة فهو أطولهم قامة وأثقلهم كتلة ,
سيذكرهم  بالتاريخ وانه اكترهم حبا لفلسطين, التي كاد يحررها في قمة غزة  التي لم يحضرها احد ,لتبدأ عند قطر عقدة رد الاعتبار والانتقام من الأشقاء الأعداء الدين لم يلبوا دعوة الأمير الثائر.  والدي أطلق حربا  إعلامية  بلا هوادة على الغائبين , مستثنيا منها  من حضروا من زملاء المهنة  من الشام وطهران ونواكشوط لينشئوا  ما أسموه حلف الممانعة
وكلهم مشاء الله أنصار الديمقراطية والتعددية والشرعية منهم من يحكم بتفويض من السماء ومنهم من يحكم بتفويض من القومية العربية  ومنهم من عق و انقلب عن السلطة  الأبوية 

ثورة الحرية 16 مارس قطر
زوبعة في فنجان  لان المشهد داخل  قطر لا يصنع الأحداث

ولأنني  حقيقتا  كلما اطلعت على صفحة أتت على ذكر هدا  الخبر إلا و ذهلت  من حجم الردود الهائلة عليها  وكان جيوشا مجيشيتا مؤجرتا لدفاع عن عرش أمير قطر  ومدحه وذكر محاسنه والغريب في الأمر بل المثير لريبة بل وللغباء  أن من هم خلف هته الزوبعة يوقعون  بعد اسم مستعار مدافع عن أمير قطر اسما  لبلد عربي وكان هدا الأمير خفيف العقل إمبراطور الحرية والديمقراطية في  العالم العربي
لهدا لن يكفي أمير قطر قناة كالجزيرة ليكون ديمقراطيا مع شعبه
فالآخرون كانت لهم انتخابات وأحزاب وبرلمانات وفشلوا في المهمة لان الديمقراطية تحولت من ديكور في مسرح الحكم
إلى واقع في مسرح الأحداث لدالك فأي  تعاط تقليدي مع السلطة أصبح من الماضي .

          
       فؤاد أبو كوتر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق