لا يستقيم الأمر عندي, ويغلب علي سوء الظن ؟ولا أكاد أستثني نظرية المآمرة فيما يجري ؟فلا يخبرني أحد أني حين أثور, تكف الأرض عن الدوران, فالأولى تونس البادية ,و تتبعها مصر الثانية , أما ليبيا التالتة الأخرى فتلك مسألة أخرى ,
هنا تتقاطع الحرية مع المصالح ,وتلعب الثورة بطريقة أخرى,فيعلو, على صوت الهتاف بالحرية , دوي المدافع.. والمنافع ,وكما انقلب على الشرعية سراقها الأوائل ,أخطأ في حسابها اللاعبون الجدد ,في مسلك خطير أشبه بسيناريو العراق
لا خير في حرية لا يقدر عليها الوطن ,والويل كل الويل للأمة تستورد الحرية , وتستقوي على ضلام الوطن أتباع الشياطين , بالشياطين أنفسهم
,تذكرت مأساة العراق , وأنا أراهم يصطفون لأخذ صورة جماعية , في عاصمة الأنوار, وقد دعي للصورة وللفرجة بعضهم ؟و اجتمع أصحاب المصالح على مصالحهم , وعلى غنائم ثورة استعصى عليها النجاح , وكل الذي أخشاه أن تطول المأساة بالوطن ,فالشيك على بياض , وهؤلاء دوختهم الأزمة الاقتصادية ,وثورة اليونان ,والتي تداعت لها أوروبا مجتمعتا تخمد نارها , ولولا دلك لسمعنا قصصا أخرى, كهاته الكوميديا السوداء العربية ألاحقون في فرجة على السابقين , فمن قال أن للحرية وحدها تثور الشعوب ,و باسم الإنسانية , يبدأ القصف, و يسقط الضحايا.. ,وبينهم زيد ؟ و قال حينها عمر ليس على هدا اتفقنا , أين الصواريخ الذكية ,لابد أنها قتلتك قبل أن ترث عرش مصر لتتقاعد عليه كما تحلم ,
, وقالت واشنطن بعدها أنها ليست معنية( بالقدافي wantd)؟أما بريطانيا فستستهدفه فقط ئدا سنحت لها الفرصة ,
لدالك فرجائي لمن كان في عجلة من أمره, أن يترك هدا الأمر لساعة أخرى , يبدو أن سيناريو الاحدات سيطول ,
فهؤلاء ليسو في عجلة من أمرهم , والفاتورة الكاملة ستدفع من جيوب الليبيين , وهدا استثمار مجدي , القتل بالأداء.. والهدم بالأداء .. ,سجائر الجنود ..ونبيدهم.. ..وكل رصاصة مملوءة.. أو فارغة ...وكل طلعة جوية, أوكل الأشياء أللتي لا نعرفها , سيدفع تمنها الليبيون , لكم أن تتخيلو كم ستكلف إعادة الاستعمار هته, البلاد والعباد ,وكم ستكلف عملية الاعمار بعدها لان مقاولات الهدم , تجيد صناعة الاوراش لاقتصاداتها المتعثرة , كي تدور على حساب البنية التحتية التي ستهدم في ليبيا , لان التسديد مضمون ,فلا بأس حين تقتل خميسا , أن تهدم فوق رأسه الأخماس والأسداس , وهدا( الفيلم ) المطول تعرفون أحداته الكاملة ,
لا يهم فناء العالم ,في المطاردات البوليسية الهوليودية, وان كانت (مية ...مية .. ساركوزية ؟ )
باسم الإنسانية والله أتمنى ,أن يكذب ظني هته المرة , وتكون هته مجرد أوهام , أو مخلفات ذاكرة لم يطلها النسيان ,
عاشت المأساة العراقية.. و باسم الحرية..؟
فؤاد أبو كوتر fouadaboukawtar@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق