07‏/03‏/2012

ولاد الكلبة كلاب




كل الذي أخشاه ؟
أن أقيم على نفسي حجتا, بحديتي هدا فـتقاضيني جمعيات حقوق الحيوان, بتهمة القذف والشتيمة في حق الكلاب, ربما (سي لكلب) كاصطلاح  دبلوماسي سيخفف من حدة التوتر  وبعد ,

قد لا يجد الآخر ,من هو دون ثقافتنا , من مشكلة في تبني كلب أو كلبة ,بل انه بات من العادي جدا  أن يقول لكلبه تعالي إلى أمك أو إلى أبيك, وبالمقابل لو شرد أو تاه كلب أحدهم , فوجده غيره لتلطف بحاله غاية اللطف وهو يمسح على رأسه ويقبله مشفقا عليه  يسأله أين أبوك, ليس بالطبع أبوه البيولوجي (سي  الكلب) فهدا معروف أنه لا يعرفه أحد , ولكن أبوه أو أمه الآدمية  بالتبني فقد نجد أوراقا تبوتية تؤكد دلك , فلا غرابة أن يرث القط أو الكلب عندهم ثروات طائلة لا يحلم  بها  بشر,



 ولكل ما سبق  فمقولة (ولاد الكلبة كلاب) عند الغرب تماما كالصفر إلى اليسار,
وهدا شيء ليس بجديد ئدا علمنا أن ما تنفقه بلد كفرنسا على القطط والكلاب يفوق ما تنفقه على قطاعين من أهم القطاعات كالطب والتعليم مجتمعين (الله يسخر لهم )ولكم أن تتخيلوا حجم الميزانية وبحبوحة العيش التي يتنعم بها مواطن من درجة قط أو كلب في الغرب عموما  لهدا فكلمة (ولاد الكلبة كلاب) لا تهز في رأس الغرب عموما  شعرة واحدة ,

هدا عن تبني الكلاب فمادا عن سلوك الكلاب (ولاد الكلبة كلاب ) حكاية أخرى
هاده الكلبة وأولادها  أصاحاب هده القصة هم أبطال فيلم مكسيكي أوبرازيلي  (أمريكو لاتيني )رخيص  بلسان عربي  صار دارجا وربما  أمازيغي عما قريب  تعرضه قنواتنا التلفزية بمواضيع مملة متكررة هي بالمختصر المفيد أن هاؤلاء ليسو بعقدنا الازلية يتعاشرون ويتناسلون بلا قيود وبلا حدود فقط بالحب
تعيش السيدة ( فيرونيكا )في قصر زوجها   السيد ( دافيد )في تبات ونبات ولديهم صبيان وبنات  لنفا جئ ذات يوم بكشف حساب يوضح الأتي أن أولاده الأربعة ليسو أولاده كما يضن المغفل السيد (دافيد  ) فواحد منهم ابن أعز أصدقائه (كونزالو)  والأخر ابن سائقه  (باولو) والأخر ابن مدير شركته (بسينتي) أما ابنته  فهي بنت البستاني المسكين (رونالدو )
تصارحه زوجته بكل هدا ليس ندما ولكن انتقاما منه حين وجدته يضاجع أختها غير الشقيقة  
 غضب السيد( دافيد) المسكين هو الأخر ليحكي الحقيقة الكاملة  لزوجته المخلصة ولان المصائب لا تأتي فرادا  دخلت على الخط سكرتيرته الشقراء  الحامل هي الأخرى متهمتا إياه بأنه اغتصبها  ذات ليلة وهو سكران  

لينجو بأعجوبة  وبشهامة أحد أبنائه الملفقين  حين كشف لأبيه بالتبني زيف ادعائها وأنه هو من كان يعاشرها قبل أن يحب أختها  الأصغر غير الشقيقة  فأرادت أن تنتقم من حبها له  بتوريط أبيه  أما البقية  ( ما تقطعوش)
علم الأبناء الذكور التلاتة بسر آخر أن أختهم  فقط بالتبني وليست سوا بنت الخادمة  (روزاليندا )  فوجدوا  الفرصة مواتية ليضفرا بلحم أختهم الحسناء لأنها ليست لا من أبيهم ولا من أمهم (وعلاش خيرنا يديه غيرنا  ) قصة جميلة والأجمل
حين انتهت بزواج الأب  من الأم بعد عشرة دامت أربعين عاما وتبني  هدا الخليط  من أبناء الزنا وانتهت القصة السعيدة بزواج الأخ ممن كان يضنها أخته بدون عقد فقط بالحب الذي يبيح كل شئ    
دون أن أطيل عليكم في سرد أحدات هاده القصة صرتم تعرفونها جيدا
( ولاد الكلبة كلاب )
مادا يريدون لنا أن نتعلم من هاده المسلسلات( ديال قلت الحياء )
سيقول قائل أنني لا أحترم حق الغير في الاختلاف, ربما أنا لا أكره الكلاب الحقيقية ولا ألومها على غرائزها فهي لا تخرق قواعد الطبيعة الحيوانية   كمى يفعل (سي الكلب)
وكل الذي أخشاه أن ننازع الكلاب في حقوقها ,ويختلط علينا الأمر بين حقوق الإنسان وحقوق الحيوان  وبدل التسلية والفرجة (غادي نرجعوا  فراجة  ) ينبح بعضنا بعضا  (وبدارجا هاد المرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق