لا عجب ؟ أن تجد الساعة التي تحصي عليك أنفاسك
المتبقية , معطلة , ومعكوسة
الدوران , لأنها ماركة صينية مزورة؟
لا يهم أن ؟ يتوقف زمن الصين وروسا ,عند الساعة الأولى مما يصطلح عليه
الربيع العربي ,عند ساعة الصفر من زمن الأسد الدموي, فهدا أيضا وجه مزور من زمن,
العنتريات ,ومسرح العبث العربي
وصفحة حمراء مستوردة ,ربما من مجلدات دون درجة التجمد, تصنع المجد بالدم
والجماجم ,من بلاد تحتار في دفن السفاحين والجزارين, وتحتفي بالثورة الحمراء
,وان كانت في بلاد الشام.
الآن فقط لست آسفا لا على المطارق ولا المناجل , ربما تحن
روسيا للخرقة حمراء لم ترفرف طويلا
في سماء موسكو الباردة لأنها مثقلة لا
تجف من الدماء , فهل تجربون سماء دمشق وريف حلب ,
ما هدا الشر المتجدد مدا يراد
بالمنطقة , وهاهي رائحة طبخة أخرى تتشكل فصولها بين السنة والشيعة , إن طال زمن هاده
الثورة
فأصدقائك يا وطني لم يفرغوا بعد من دراسة الجدوى لتدخل , فقط يترحمون على الشهداء وكأنهم مجرد أرقام
, ويعفون عن القتلة والنهاية المجهولة لا تبدو قريبتا هاده المرة ,
صبرا يا وطني لست مغريا كالعراق, أو كليبيا ,حتى يدخلوا من الشبابيك قبل الأبواب,ربما
هاده لعبة أخرى في انتظار توزيع الأدوار
, الفيتو ليس موقفا هو الورقة الرابحة على طاولة القمار العالمي
روسيا والصين لا تهتم بالحسنات ولا بالسيئات ,ولكن وفقط ألا تكون
العملة التي سيتقاضونها لقاء
موقفهم هدا مزورتا هده المرة وهدا هو الشيء المؤكد, لان المزور فقط يباع عند العرب .وعن قريب ستبدي لنا الأيام من هاده
البضاعة الشيء الكثير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق