14‏/03‏/2011

للمرة العشرين... بلا عشرين



أصحابنا صحاب  العشرين الثانية  وما قبلها  وما بعدها , أنا ضدكم وخا تقولو تابع للمخزن  ,راه ما بقا ما يتخزن ؟
نحن مختلفون, والاختلاف  ئدا تشرفتم بمعرفته لا يفسد للعبة الثورة قضية ,للمرة العشرين ياصحاب العشرين الثانية   ,أنا ضدكم فلا تتهموني بالردة رجاءا,
لو شاتم  فخرجتم  "فالويكاند " الأخير للمهرجان موازين مختلة  , لا تنطقوا باسم الشعب , وان كنتم أصحاب العشرين, وان كانت بعدها  ألفا أو يزيد  , فالمغاربة ليسو  تلاتين مليون قاصرا ولكم الشكر على الشعور الوطني والخدمة المجانية , فلا تفويض  لديكم  "وهادشي ماشي سقكوم بوحدكم ", وأبدلوشعار  الشعب يريد . بصحاب العشرين باغين ,
ولا تهمنا بعدها ثورتكم ,ولا شعاراتكم.. ولا صوركم , "فهاده فقط فرصتكم لتكونوا  بين الثوار... ثوارا ...




فمغامرات الثورة والنضال المشوقة, عبر القناة الحكومية القطرية
فاتكم منها العرض  الممنوع , في موقعة البلطجة الخليجية في  ميدان ألؤلؤة وبتدخل من درع الجزيرة" ألملتي خليجي " فاتتكم لقطات مشوقة , للبلطجة  القطرية, والتهراس السعودي, والبونيا الكويتية ,والركل العماني  .وما لم تنقله الجزيرة كان أعضم من مصداقيتها هته المرة , واللي "ماشافش ؟ ايقول الله عالم "
فما أسهل إلهاب الحماسة وتوريط الآخرين ؟
فهل الثورة فقط  للفقراء, والمساكين ,والمحترقين بها ,
 أما في فقه الجزيرة العربية , فكفر.. وحرام.. وخروج عن الملة..
ومع دالك منكم من يتمنا  حضور الجزيرة , لتغطية  تورتكم وبطولاتكم , و"قسوحيت الراص عندكم"   ,
وما إن يتجمع ألف أو يزيد حتى يصبحوا شعبا, بمفهوم الإمارة القطرية ودلك مبلغهم من مفهوم الميكرو شعب بحالهوم   ,

وتوزع مكرمة المناضل على من تدركه عدسة الكاميرا في وضع
هارب أو لاهت حتى في للعبة " كاش كاش " سيصبح مناضلا
"تماما  كنيلسون مانديلا , أو تشى كيفارا ,حتى  ولو كان متسكعا في الشارع ,  المهم   ,افتح الكونط   فالفيس بوك ," ليصبح مناضلا , باغين.. تاكلوها.. باردا ", "ولا.. سخونا  "لن أصادر حقكم في التعبير "
 لكم كل الحق في ادعاء .مكسب الخطاب الملكي  ,ولكن بينة  التاريخ ,وبما لا يدع مجالا للشك  تسحب منكم الاستيلاء على مكسب وطني يهدا الحجم    .والا ,على من يحسب سجناء تازمامارت ونضال تلاتين عام  "قبل ماتزيدو" , وإلا اليوم عاد بدينا , "بالكونيكسيون" السياسي , فالفيس بوك ؟
واقبلوا مني هدا التحدي ؟  
ئدا  كان الفيس بوك, "فيه شي فايدة "حررو فلسطين ولكم الأجر عند الله
فوا لله لو اجتمعتم في الفيس بوك على قلب رجل واحد, مايديها فيكم حد .فلا تحملوا الأمور أكتر مما لا تحتمل ,"ولا الريح  اللي جات تدينا"
.ربما  أسبح ضد التيار بفكرتي المتطرفة هته, أفتح على نفسي عداء أصحاب العشرين الثانية, وأتمنى ان تثبتوا  العكس ,لكن ودون أن يتهمني أحد بإشغالكم  في ثورة ثانوية خارج  الحدود , فقط سجلوا فكرة تحرير فلسطين  في أجندتكم .

ولنرجع  الىموضوعنا الأهم   عن الوطن .فيا أ صحاب العشرين التانية , السابقون ,واللاحقون, ومن سيحضر بعد الفتح , آخر صيحات  "الموضى" ولو تكون " فوضى"أنا ضدكم فهاد الخرجة وخى تقولوا تابع للمخزن .  

فمن كان له بعد الخطاب الملكي نضر , ومقبلش ديمقراطية الانتخاب التي هي شريعة العالم المتحضر,  من قبلنا وليست بدعة مغربية (يضرب .. لفقد .. فراسو) ويعرض راسو على راسو ,فهو ممن( لا يعجبه العجب ولا صيام رجب) ,فقط ليكون بين الثوار جميلا؟

لان الاستنساخ في عالم السياسة ,يصنع مواطنين مشوهين والمغرب مواطنيه ليسو فاقدي الأهلية , لتملى عليهم دروس في السياسة , "وبلا حكرا.. " نحن سبقنا  للآخرين  ,
 وبتقييم مجرد من الادعاء , ليست هناك عدمية, ولكن هناك حراك دائم ومتواصل  أما النتيجة , فنجانب الصواب تماما ئدا قيمناها بعين واحدة,فنظروا  بكلتا أعينكم , فالمغرب  وطننا جميعا وان اختلفنا, وان جار بعضنا على بعض, وان سرق بعضنا بعضا ,
آن الأوان لنخرج من مرحلة التأسيس لمرحلة الممارسة ,ان شاتم أن نبدأ من جديد ,لا تضيعوا الوقت في تجريب المجرب ,في الانتظار ما هو أهم من البكاء على التجارب الفاشلة , وتراجيديا الروايات البوليسية, ينتظرنا ما هو أهم, بناء وطن  لا نعيد فيه إنتاج الماضي, فالثورة على الذات وللمرة العشرين , فلا تكن ظالما ولاتكن مظلوما , وكلمة الفصل للدستور والقانون , "ماشي  كلها  يلغي  بلغاه " ,أو يفرض الوصاية على الآخرين ,بامتلاك الحقيقة المطلقة. أو يكون الضحية والقاضي في آن واحد,
أو يدعي تحقيق المكاسب ,فيتنافس الجميع   في تسمية الفضل وأهله ومن جاءنا بالخطاب ,
الفضل  لله تعالى , والخطاب  آن أوانه  ,
قال علي كرم الله وجهه "ليس كل ما يقال يعلن وليس كل ما يعلن آن أوانه وحضر أهله "
أتمنى أن نكون أهلا لهاته المرحلة . الحرجة  في مسار الأمة  
فملكنا  كان في أوانه لم يخرج عن نسق الثائر كعادته,   فلم يعطي هته المرة بل أشركنا في اتخاذ القرار لنسبق السابقين واللاحقين, ممن  عادوا بأوطانهم لما قبل البداية ,لان مغربنا  يستحق أن يكمل الطريق  في ثورة العهد الجديد  " ثورة الشعب والملك "
فؤاد أبو كوتر      
تم النشر بالموقع ديما بلادي                                                       

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم.مقالة جميلة ومميزة دائما كنت معجبة بكتاباتك شكرا لانك اتحتلي الفرصة من جديد.

    ردحذف